تخطى إلى المحتوى

لماذا إعادة استخدام المباني يجب أن تكون الخطوه المهمه القادمه ؟

لماذا إعادة استخدام المباني يجب أن تكون الخطوه المهمه القادمه

كيف يمكننا إعادة التفكير في الطريقة التي تحقق الإستدامة في العمارة اليوم ؟

قد تكون الخطوة الأولى هي التوقف عن مكافأة العمارة المبنية لغرض معين (المباني الجديدة)، والنظر بدلاً من ذلك إلى المباني التي لدينا بالفعل (تعديل المباني القائمه).تجاهل المهندسون الذين قاموا بصياغة معايير LEED المباني القائمة تمامًا، ولم يكن إعادة استخدام المباني على رادار أو اهتمام الـ LEED ، على الأقل حتى وقت قريب، وقد ظلت هذه النقطة عمياء لدى مهن العماره والهندسه على مستوى المجتمع الدولي.

من حسن الحظ أن هناك منظمات مثل AIA لديهم الآن مجموعة من المقاييس التي يمكن من خلالها قياس الأداء “الأخضر” للمباني، وإن الجوائز قد فاز بها عدد من المباني القائمه بعد تحويلها إلى مباني مستدامه ولكن المعماريين أصبحوا مرهقين و يعانون من تجربة أبحاثهم الجريئة وتصاميمهم على العملاء الذين لا يقبلون بهذه التجارب، بدلاً من ذلك اختار بعض المعماريين والمهندسين شراء مبنى واستخدامه كمختبر داخلي.

شركات هندسية مثل Arup Associates في لندن اقترحت في عام 2008 تخصيص 15٪ فقط من البناء المعماري (المستدام) العالمي قبل عام 2050 للمباني الجديدة، بينما تذهب باقي برامج الإستدامه إلى تجديدات وإعادة استخدام وصيانة الطاقة للمباني القائمه.حان الوقت للمعماريين لتطوير جدول أعمال واضح للبنية التحتية / إعادة الاستخدام للمباني.

و ينبغي على المعماريين أن يحولوا اهتمامهم نحو الإضافات والتجديدات على ماهو قائم بدلاً من الإشادة بالآلات عالية التقنية للمباني الجديده الخضراء.

* اضافه شخصيه على المقال:

المقال ذكرني ببرج تايوان الذي قام ملاكه بتحويله من مبنى عادي قائم إلى مبنى أخضر مستدام بالرغم أنه تحت التشغيل ويستخدم من قبل 10 آلاف شخص.

Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
عبدالله سعيد
عبدالله سعيد

عبدالله سعيد . بكالوريوس هندسة بناء جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل . ماجستير هندسة معمارية من جامعة الملك فهد . كاتب ومترجم مقالات في العمارة والبناء

جميع مقالات الكاتب
0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x

أشترك معنا بالنشرة البريدية !!

نقوم بجمع أحدث الأخبار والمقالات المنشورة كل أسبوع ،  ونرسلها لك نهاية الأسبوع بعد صلاة الجمعة لتطلع على كل ماهو جديد