يعيش 40% من البشر على بعد 0 إلى 100 كيلومتر من الشريط الساحلي ، حيث يعيش واحد من كل عشرة أشخاص على عمق أقل من عشرة أمتار فوق مستوى سطح البحر.
ويُقدر أن الفيضانات الساحلية يمكن أن تسبب أضرارًا تصل إلى تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2050
لذلك، هناك واجب على المعماريين والمخططين الحضريين في تخطيط وبناء مناطق ومنشآت مرنة يمكن أن تؤدي إلى ابطاء، وحتى عكس آثار الفيضانات.
وتقوم المدن حول العالم بوضع خطط عمل لذلك يستعرض هذا المقال بعض الأمثله:
بوسطن
يمتد ساحل بوسطن على مسافة 47 ميل من الأراضي المنخفضة. لذلك، تعاون عمدة بوسطن و SCAPE Landscape Architecture على رؤية تهدف إلى “زيادة المساحات المفتوحه على طول الواجهة البحرية لحماية المدينة بشكل أفضل أثناء حدوث أي فيضانات كبيرة”.
بروكلين / نيويورك
طورت مجموعة Bjarke Ingels and Field Operations مخطط يجمع بين منطقة متعددة الاستخدامات ومتنزه مقاوم للفيضانات وخلق طبيعه مائله نحو الساحل.
كوبنهاجن
قامت مدينة كوبنهاجن بتنفيذ حل واقعي وهو ما يسمى بـ (بلاط المناخ) وهو عبارة عن بلاطات مثقوبه تقوم بتصريف مياه الأمطار المتوقع ارتفاع مستواها بنسبة 30% بالسنوات القادمه.
سيؤول / كوريا الجنوبية
نظرت لحل مختلف تماماً وهو جعل مياه الأمطار والفيضانات جزء من نسيج المدينه، يمكن تصميم بعض الساحات العامة والممرات المائية والشوارع باعتبارها بنى تحتية قابلة للغمر بالماء.
عبدالله سعيد
عبدالله سعيد . بكالوريوس هندسة بناء جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل . ماجستير هندسة معمارية من جامعة الملك فهد . كاتب ومترجم مقالات في العمارة والبناء